الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
تخيل : مليون رهان على مباراة القمة غداً


ميوزك ميدو ويف برامج جوال اندرويد ايفون موبايل صور تصميم استايلات اكواد برمجه دليل ادلة تقنيات ارشفه اشهار اسلاميات احاديث
 


أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا


ميوزك ميدو ويف :: قسم الاخبار | الحوادث | القضايا | اخبار عالمية | اخبار مثيرة :: اخر الاخبار

شاطر
تخيل : مليون رهان على مباراة القمة غداً I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 29, 2009 5:16 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
(مجنون هيكسر الدنيا)
الرتبه:
(مجنون هيكسر الدنيا)
الصورة الرمزية

محمدعادل اللبان

البيانات
اعلام البلااد : مصرى
الابراج : الميزان
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
عدد المساهمات : 304
معدل النشاط : 11
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: تخيل : مليون رهان على مباراة القمة غداً



تخيل : مليون رهان على مباراة القمة غداً

تخيل : مليون رهان على مباراة القمة غداً .. والصحف البريطانية تؤكد : مباراة الأهلى والزمالك أشرس ديربي فى العالم

تخيل : مليون رهان على مباراة القمة غداً 1240416979kwd0qvw2x73

بتاريخ : الاربعاء 22 ابريل 2009 6:13:22 م

البشاير - المحرر الرياضي :

الأهلي والزمالك.. ناديان يصنعان البهجة، ومبارياتهما معاً.. أغنية جميلة تاريخية يعيشها الوطن.. منذ إنشاء الناديين مطلع القرن الماضي، وبينما يعتقد البعض أنها مؤامرة على الناس بهدف صرفهم عن قضاياهم، يراها آخرون مجرد مباراة في كرة القدم.

المصريون على موعد مساء غد الخميس مع «وجع القلب».. إنه يوم حرق الأعصاب حين يلتقي الأهلي بزيه الأحمر، مع الزمالك بلباسه الأبيض في قمــة كروية جديدة.

وعقب المباراة، إما أن ترتدي القاهرة والمدن الكبرى في مصر اللون الأحمر أو اللون الأبيض حسب نتيجة اللقاء.. وبالقطع سيتحول مقر أحد الناديين إلى مكان تسكنه الأشباح وتحرسه الشرطة تحسباً لاعتداء مشجعيه على الإدارة، بينما يتحول مقر النادي الآخر إلى كرنفال أفراح وورود.

أحمد فرغلي 55 عاما، صاحب كشك المثلجات القريب من النادي الأهلي بوسط القاهرة يقابلنا وهو يرفع زجاجة مياه غازية إلى أعلى ويلوح بها في الهواء قائلاً: «أنا أشجع الأهلي منذ أن كنت في حجم هذه الزجاجة، في إشارة إلى أنه يشجع ناديه منذ نعومة أظفاره».

حمدي «وردة» كبير مشجعي الزمالك في منطقة كفر طهرمس غرب القاهرة، اعتاد في السنوات الأخيرة العودة إلى منزله بعد المباراة فاقداً للوعي بسبب هزائم الزمالك، غير أن «وردة» يبدو متفائلاً هذه المرة بعد دفع ناديه بمجموعة جديدة من اللاعبين، لكنه يستدرك قائلاً: «مباراة الأهلي والزمالك مثل البطيخة.. من الصعب معرفة النتيجة قبل فتحها.. أقصد قبل انتهاء المباراة».

الأمن من جانبه يتعامل مع يوم المباراة باعتباره يوما استثنائيا، حيث تستنفر وزارة الداخلية جنودها لتأمين الجماهير وتحدد مسارات مرورية للسيارات تستمر حتى انتهاء الحدث الرياضي.

المقاهي هي الأخرى تستعد للقاء أكبر ناديين في البلاد بوضع أجهزة تلفزيون ضخمة في قاعات مكيفة ومزدانة بالأعلام الحمراء والبيضاء، بينما يتولى أفراد شرطة سريين تأمين المكان تحسباً لصدام بين الخاسرين والمنتصرين.

أمام عن الرهانات فحدث ولا حرج، حيث تبلغ الرهانات مداها ما بين مشجعى الفريقين تبدأ من عزومة على "كوز درة" وحتى آلاف الجنيهات، حيث اعتاد المصريون على إقامة مثل هذه المراهنات فى مباريات القمـة، خاصة عندما تكون مصيرية لأى من الفريقين مثل مباراة الغد والتى تحدد بشكل كبير اتجاه درع الدورى هذا الموسم بين الأهلى والإسماعيلي، وبحسب تقارير غير رسمية فهناك ما يقرب من مليون رهان بين أنصار الفريقين على مباراة الغد.

أما في المنازل فالمشاعر متباينة كون أفراد كل الأسر تتباين ولاءاتهم بين الفريقين، الزوج زملكاوي لكن زوجته أهلوية.. شجار ما بعد المباراة محتمل وقد يفضي إلى المأذون.. بينما تنحصر ملابس الأطفال في القمصان أما الحمراء أو البيضاء.. حالة استنفار تعيشها الأسرة المصرية.

الأحداث التي عاشتها القاهرة أخيرا في قضايا انتقال اللاعبين من أندية إلى أخرى، إضافة إلى الصراع التقليدي بين الفريقين القاهريين اللذين يحظيان بشعبية كبيرة عربيا وأفريقيا، زادت الصراع بينهما التهاباً.

احتقان سياسي ذو أبعاد دينية واجتماعية.. احتقان رياضي يعكس انتماءات المجتمع وانقسامه بين الناديين الكبيرين.. نفس آليات ولغة الخطاب التي يستخدمها السياسيون وتعبر عن حالة الاستقطاب بأبعادها المختلفة، بما فيها محاولات نفي الآخر.. هي ذاتها (اللغة) التي تسيطر على حديث الناس والرياضيين في ذلك اليوم.

ولم تقتصر أهمية لقاءات الفريقين على المستوى المحلى فقط، بل تجاوزت كل هذا لتصل إلى العالمية وهو ما أكدته جريدة "الجارديان" أكبر الصحف البريطانية على الإطلاق والتى نشرت تقريراً موسعاً عن لقاء القمـة بين الزمالك والأهلى ووصفته بأنه "الديربى الأشرس فى العالم".

وقالت الصحيفة "معركة من القومية والطبقية والهروب من الواقع إلى الخيال... تعني أنها ليست مجرد قبضات يد ترتفع لتشجيع فريقها وتحلق في سماء القاهرة" .. بهذه الكلمات افتتحت جريدة الجارديان البريطانية واسعة الانتشار تقريرا ضخما على صفحاتها يتحدث عن لقاء الأهلي والزمالك والذي اعتبرته الجريدة العريقة "ساعة تنسى فيها الجماهير كل شيء، وينقسم الشعب المصري إلى فريقين، هما الأهلي والزمالك".

وإليكم نص ترجمة التقرير المنشور فى صحيفة "الجارديان":

كانت نظرة من الشفقة والقلق تلك هي التي نظر بها إلى وجهي سائق التاكسي المصري عندما كنت أدفع إليه المال في مطار الشارقة. كنت في طريقي إلى وطنه ، إلى القاهرة، وكان محور نقاشنا – كما يحدث وجميع سائقي التاكسي في الشرق الأوسط – كرة القدم.

أخبرني "أنا أهلاوي بالطبع" ، مشيرا إلى انتمائه إلى الفريق الأنجح والأقوى في مصر، كنت مسافرا إلى مصر لمشاهدة المباراة بين الأهلي والزمالك ، المباراة الأقوى في القارة الأفريقية، و واحدة من أشرس وأعنف لقاءات كرة القدم في تاريخ اللعبة، أمام مائة ألف من الجماهير القوية المقاتلة، وبينما كان يعطيني ما تبقى لي من المال انقلب وجه سائق التاكسي وقال لي "لا تذهب" ، مضيفا "سوف تُقتل".

كان محقا في قلقه ، فمباراة الأهلي والزمالك هي واحدة من أكثر مباريات الديربي وحشية وشراسة ، ودائما ما تتسبب في الموت ، في الخراب ، وعلى الأقل في حالة واحدة في السبعينيات اضطرت الحكومة المصرية إلى إلغاء الدوري المصري بالكامل ، وتسبب العنف في إجبار الحكومة المصرية على منع إقامة مباراة الديربي على أرض أي من الفريقين ، والآن يلجأ الإتحاد المصري لكرة القدم إلى حكام أجانب لإدارة المباراة خوفا من الهجوم المتوقع على أي من الحكام المصريين في حال إدارتهم للمباراة.

ولكن الأمر ليس مجرد جماهير تنقسم لتؤيد فريقها ، الأمر أبعد حتى من الفخر، إنه أمر يتعلق بالقومية والوطنية والطبقية والرغبة في الهروب من الواقع إلى الخيال. هذا الخميس.

وتعود جذور المنافسة بين الأهلي والزمالك إلى الزمن الذي احتلت فيه مصر من قبل الإنجليز ، في الوقت الذي كانت تعتبر فيه كرة القدم منبثقة عن ثقافة إنجلترا حتى ظهور النادي الأهلي في عام 1907، إذ كان وجوده مهما ليعبر عن مقاومة الشارع المصري للإحتلال، وكان يرتدي الألوان القومية المصرية، كان هدفا قوميا بحتا ليجمع الرجل المصري العادي، مع أفراد الشعب المصري إلى سبب قومي ووطني.

على الصعيد الآخر ، الزمالك الذي يرتدي الأبيض كان يعد نادي "الأجانب" أو بعبارة أدق "نادي من ليس داخل مصر" ، وكان أيضا نادي الملك المكروه من قبل الشعب المصري الملك فاروق، وقديما كان يعتبر نادي الإنجليز ، الغرباء ، الشعراء ، المفكرون ممكن كانوا ضد الثقة الوطنية الجديدة.

على الجانب الأحمر تجد المؤمن الورع المخلص ، والفقير ، والمعتد بكرامته الفخور بها ، وعلى الجانب الأبيض تجد الليبراليين والطبقة البرجوازية المتوسطة.

وعندما وصلت استاد القاهرة الدولي ، كان واضحا أنه لا خطر على الإطلاق على الإعلاميين والصحفيين، في الخارج ، على الطريق المؤدي إلى الاستاد وجدت العديد من رجال الشرطة ، كان أمرا شبيها بمعركة سياسية وليست مباراة كرة قدم عادية ، وفي الداخل كانت جموع جماهير النادي الأهلي تهتف بأهازيج جميلة قبل بداية المباراة بساعات عديدة.

"إنه الحدث السياسي الأهم في مصر هي مباراة الأهلي والزمالك ، إنها عن الهروب من الواقع إلى الخيال، فرجل الأهلي العادي مهموم بمشاكل عديدة في المنزل وخارجه، ولا يتقاضى مرتبات تكفي لقضاء حاجته ، فيلجأ إلى الكرة للترويح عن نفسه ، ويطلب دائما الفوز ولا يرضى إلا به ، فنحن الجماهير الوحيدة التي تطلب الفوز دائما في كل مباراة على حده" – أحد منظمي رابطة مشجعي الأهلي.

وتتمتع الكرة المصرية حاليا بانتعاشة كبيرة ، إذ يتقاسم فريقي الأهلي والزمالك لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا بخمس مرات لكل منهما ، فيما أحرز المنتخب المصري آخر بطولتين لكأس الأمم الأفريقية.

ويبدو أن تلك اللحظة التي عاشتها مصر في شهر فبراير قبل الماضي، عندما أحرز اللاعب الموهوب الاستثنائي محمد أبو تريكة هدف الفوز لمنتخب مصر على الكاميرون في نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم والتي شهدت هتاف الجماهير المصرية والزمالك للاعب الشياطين الحمر ستمحى من الذاكرة في السابعة والنصف من مساء الأحد وستنسى الجماهير المصرية كل شيء وينقسم الشعب المصري إلى فريقين، هما الأهلي والزمالك.

وبهذه العبارات انتهى تقرير الجارديان عن مباراة القمـة بين الأهلي والزمالك غدا في بطولة الدورى العام المصري لكرة القدم.









الموضوعالأصلي : تخيل : مليون رهان على مباراة القمة غداً // المصدر : ميوزك ميدو ويف //الكاتب: محمدعادل اللبان



توقيع : محمدعادل اللبان






الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..





تخيل : مليون رهان على مباراة القمة غداً Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة