ميوزك ميدو ويف برامج جوال اندرويد ايفون موبايل صور تصميم استايلات اكواد برمجه دليل ادلة تقنيات ارشفه اشهار اسلاميات احاديث
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
موسى عليه السلام وفرعون : فى الآية 49 من سورة البقرة يشير الحق سبحانه وتعالى إلى نجاة بني إسرائيل من آل فرعون, وهي أول إشارة فى القرآن الكريم إلى هذه القضية بالغة الأهمية. [وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49)] , في الآية 103 من سورة الأعراف يشير الحق سبحانه وتعالى إلى قصة سيدنا موسى عليه السلام ,حين بعثه الله إلى فرعون ليرسل معه بني إسرائيل ,[ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآياتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103)], لم يبعثه الحق جل وعلا على رأس جيش وافي العدد والعدة, ولكن بعثه برسالة ..كلمات قلائل يقول فيها [أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرائيلَ (17) الشعراء], أما حجته فهي أنه رسول من رب العالمين. ولقد جاء تفصيل ذلك فى سورة طه, يقول الحق جل وعلا [اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرائيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48)] وفي سورة الأعراف نجد أنه عليه السلام قد زاد على ذلك, قال تعالى [وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (104) حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائيلَ (105)] , بعد ذلك يأني رد فرعون على سيدنا موسى عليه السلام, جاء في سورة الأعراف [قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106)] ولكن من الطبيعي أن يسأله بداية عن ربه, وقد جاء ذلك في سورة طه إذ دار حوار بين سيدنا موسى عليه السلام وفرعون قبل أن يسأله عن الآيات التي جاء بِها, يقول الحق جل وعلا [قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51) قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى (52) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهَى (54) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55)], على أن هناك حوارا آخرا دار بين سيدنا موسى عليه السلام وفرعون, قبل أن يتحدث معه عما جاء من أجله, جاء هذا الحوار في سورة الشعراء , قال تعالى [قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19) قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21) وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائيلَ (22)] بعد ذلك سأله عن ربه, كما جاء في سورة طه, قال تعالى [قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24) الشعراء], فلما سمع فرعون ما قاله موسى على غير توقع منه لأنه فى قرارة نفسه هو الإله المعبود عند عامة الناس وخاصتهم, نظر إلى من حوله فى دهشة واستغراب شديدين, قال تعالى [قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ (25) ], وهذا يدل على مدى استهجانه لما جاء به موسى عليه السلام, ولكن سيدنا موسى لم يعبأ به واستمر فى حديثه لأنه الحق من ربه, قال تعالى [قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26)], وهنا جن جنون فرعون فلم يجد أمامه إلا أن يرمي موسى عليه السلام بالجنون لجرأته وتَماديه, قال تعالى [قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27)] , ومرة أخرى لا يلقي موسى عليه السلام بالا لم يقول فرعون ويستمر فى حديثه, قال تعالى [قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (28)], فيرد فرعون بتهديد ووعيد, قال تعالى [قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (29)] عندئذ يخبره موسى عليه السلام أنه إنّما جاء بآية من ربه, قال تعالى[قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30)] فيرد فرعون بأن يطلب إليه أن يرى ما جاء به, قال تعالى [ قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31)], وقد اختصر هذا الحوار فى سورة الأعراف, واقتصر على هذا الطلب كما قلنا من قبل قال تعالى [قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106)] يقول الحق جل وعلا فى سورة الشعراء [قَالَ لِلْمَلأِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37)], أما فى سورة الأعراف فيقول الحق سبحانه وتعالى [قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (109) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (110) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (112)], ولا تعارض بين الآيتين وإنّما تكمل كل منهما الأخرى, فمن الجائز أن يكون فرعون هو الذى قال أولا (إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ), وردد الملأ من حوله مقالته لعامة الناس, ومن الجائز وهو الأقرب للصحة أن الملأ من قوم فرعون هم الذين قالوا أولا (إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ) وردد فرعون مقالتهم لعامة الناس, أما ما دعانى لأن أقول هذا أنّها عادة الحكام فى كل زمان ومكان, أن يجعلوا حولهم بطانة توسوس لهم, وتزين لهم أفعالهم , وتعرف كيف تنقذَهم من المآزق التى يقعون فيها, وفى زماننا هذا يتولى عادة كبير المضللين من الكتاب والصحفيين كتابة خطب الرئيس, ويرافقه فى كل أسفاره, ولقاءاته .. أليس كذلك ؟ والذى حدث أنه حينما ألقى سيدنا موسى عليه السلام عصاه فتحولت إلى ثعبان مبين, ونزع يده فإذا هى بيضاء للناظرين, فزع فرعون لما حدث, وأخذ بِما رأى, وشعر أنه وقع فى مأزق يهدد مكانته بين الناس, بل يهدد ملكه, فجاءه من يقول له (إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ), فتنفس الصعداء, وخرج على القوم يقول لهم (إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ), وهكذا شعر أن المأزق الذى وقع فيه إلى انفراج, ذلك لأن الحل لا يكلفهم إلا أن يستدعوا السحرة من كل المدائن, ليثبتوا أن ما جاء به موسى لا يعدوا أن يكون سحرا مفترى.
السحرة : تم استدعاء السحرة كما أشار الناس على فرعون, وجمعوا لميقات يوم معلوم كما جاء فى سورة الشعراء [فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38)] هو يوم الزينة حسب ما قال لهم موسى عليه السلام, فهكذا جاء فى سورة طه [قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحىً (59)] واستنفر الناس بعضهم البعض لحضور هذا المشهد ليتبعوا السحرة إن حدث وغلبوا موسى بسحرهم, وظنى أن الذى استنفرهم من حاشية فرعون ليؤلبهم ضد هذا الذى جاءهم ليخرجهم من ديارهم ويهدم ملك فرعون من أساسه, قال تعالى فى سورة الشعراء [وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40)] هذا ولم يفت السحرة أن يستفيدوا من الموقف فطلبوا أجرا من فرعون إذا كانوا هم الغالبين, فوافق على الفور وزاد على ذلك أنّهم سيكونون من المقربين, أى أن عطاياه لهم لا حد لها ولا انتهاء, قال تعالى فى سورة الأعراف [وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114)] و قال جل وعلا فى سورة الشعراء [فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَإِنَّ لَنَا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42)] هذا وإلى أن يأتى السحرة, وتنتهى الأزمة, أخرج فرعون كل ما فى جعبته من تكبر وطغيان, وفساد وإفساد ..
أما البطانة الفاسدة المحيطة بفرعون فلم يتورعوا بعد أن كذبوا موسى أن يهددوه ويتوعدوه هو وقومه أشد العذاب تقربا إلى فرعون وطمعا فى أن عطاياه .. حاشية فرعون : [قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ (78) يونس] [فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآياتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرىً وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (36)] القصص [فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ (25)] غافر
ودفع موسى عليه السلام عن نفسه هذه التهمة, وهو على ثقة تامة أن الله لن يخذله ولن يتخلى عنه فى هذا الموقف العصيب. موسى : [قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ (77)] يونس [وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37)] القصص [وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ (27)] غافر
فلما كان يوم الزينة حشر الناس ضحى , حشروا بالآلاف وربما بالملايين , وتجمعوا حول السحرة , ليشاهدوا أعاجيب أفعالهم , وليروا كيف سيغلبون هذا الذى جاء بسحره , يريد أن يخرجهم من ديارهم , واشتد الموقف رهبة حينما نزل السحرة ساحة النزال ,